Posts

Showing posts from October, 2019

لوحة الرسام الاستشراقي الفرنسي يوجين فروماتان "عاصفة في سهوب

وباتت لوحة " درس القرآن" (1890) ثالث عمل لحمدي بك يُعرض للبيع خلال شهر واحد، وهو ما يعد حدثا نادرا، إذ حققت لوحته "قارئة القرآن" المرسومة في عام 1880 رقما قياسيا في مبيعات لوحاته بلغ نحو 6.7 مليون جنيه استرليني (مع أجور المزاد) عند عرضها في مزاد دار "بونامز" الشهر الماضي. وقد اشترى هذه اللوحة متحف الفن الإسلامي في ماليزيا، وهي مُعارة حاليا للعرض في المتحف البريطاني ضمن معرض "مستلهم من الشرق" حتى مطلع العام المقبل. وقد عرض مزاد دار "دوروثيم" في فيينا الأربعاء لوحته "سيدة تركية من اسطنبول" (1881) للبيع بقيمة قدرت بين مليون ونصف إلى 1.880.000 يورو، وهو ما يقل كثيرا عن المبلغ الذي بُيعت به في عام 2008 وكان 3.4 مليون جنيه استرليني. تكمن أهمية حمدي بك في أنه أحد الرواد الأساسيين في الفن الإسلامي الذين تبنوا الرسم بالأسلوب الغربي، وأول رسام تركي يتبنى الرسم بهذه الطريقة. ولم يكن حمدي بك رساما متفرغا بل موظفا في الإدارة العامة العثمانية، تنقل في مناصب مختلفة فيها، وتميز باهتماماته المتعددة فهو حقوقي وعالم آثار ومدير لعدد م

المراهقة التي تزوجت مرات لا تحصى

استيقظت رسل من نومها لتجد نفسها بمفردها، إذ اختفى زوجها الجديد فجأة بعد زواج لم يدم إلا ثلاث ساعات. لم تكن تلك زيجتها الأولى ولا الثانية ولا الثالثة ولا حتى الرابعة، بل لقد تزوجت رسل، الفتاة المراهقة، مرات عديدة تستعصي على الحصر. ك انت البداية لقاء في مكان عملها دفعها إل ى سلوك هذا الطريق المرعب. قبلها كانت رسل دوما تراقب الفتيات الأصغر منها سنا يرتدين ثيابا ضيقة ويضعن مساحيق على وجوههن يأتين وينتظرن في لهفة، وسرعان ما يأتي رجال يكبروهن سنا لاصطحابهن. وتقول رسل: "كنّ شابات رائعات الجمال في مقتبل العمر، كنت أتعجب ما الذي يدفع أي فتاة لتبيع نفسها بهذا الشكل؟" ولكن رسل لم تكن أفضل حالا من هؤلاء الفتيات، إذ كانت تعول بمفردها اختها رلا بعد أن تخلى عنها أهلها. بيد أنها رغم الصعوبات التي تكبدتها، قطعت على نفسها عهدا ألا تعتمد على رجل في مواجهة مصاعب الحياة. وكلما كان يدس أحدهم رقم هاتفه خلسة في يدها، كانت تتجاهله. غير أن رجلا جاء ذات يوم إلى مكان عملها وأخذ يتجاذب معها أطراف الحديث. وتحدثت معه رسل عن ماضيها والأسباب التي حملتها على العمل بدلا من الذهاب إلى الم