ريال مدريد : هل هذه بداية النهاية؟

اجتاح اسم ريال مدريد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي وتصدر قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا في معظم الدول العربية كلبنان ومصر والعراق والأردن والإمارات والكويت وقطر والمملكة العربية السعودية وغيرها.
وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي هاشتاغ #ريال_مدريد ليتصدر المشهد ويحصد أكثر من 80 ألف تغريدة على مدار الـ24 ساعة الماضية.
يأتي هذا الانتشار الواسع بعد إقصاء الفريق الملكي من دوري أبطال أوروبا، إثر خسارته 4-1 أمام أياكس أمستردام في إياب ثمن نهائي البطولة، علمًا بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز النادي الإسباني (2-1).
وودع ريال مدريد دوري أبطال أوروبا، كما خرج الأسبوع الماضي من كأس ملك إسبانيا وابتعد عن المنافسة في الدوري الإسباني، مما دفع جماهير الريال إلى انتقاد النادي والجهاز الفني واللاعبين بشكل كبيروقال المحلل الرياضي طارق ذياب: "سياسة رئيس النادي هي التي أوصلت ريال مدريد لهذه الحالة الكارثية، لا بد من مراجعة كلية لرئيس النادي والمسؤولين، صلاحية عدد من اللاعبين انتهت وأول شخص هو رئيس النادي رغم أنني من المعجبين به، الفريق بدون روح حان الوقت للتغيير".
وفي المقابل اعتبر البعض أن خروج ريال مدريد من المنافسة يفسح المجال لباقي الأندية الأوروبية لحصد اللقب بعد سيطرته على أوروبا.
فقال المعلق الرياضي حسين ياسين: "أخيرا بعد ثلاث سنوات صار بإمكان باقي الأندية في أوروبا أن تفوز بدوري الأبطال، فقد خرج ريال مدريد".
وشاطره الرأي زميله فارس عوض قائلا: "لا يمكن الفوز طوال الوقت، سقط البطل، البطولة متاحة للجميع" مرفقا تعليقه بصورة لريال مدريد وهو يتوج بالبطولة في السنوات الثلاثة الماضية.
ولم يغب رونالد عن تعليقات المغردين، إذ اعتبروا أن رحيله عن الفريق الملكي هو السبب الذي أوصل الفريق إلى هذه المرحلة.
ونشروا صورا من مباراة سابقة لريال مدريد وأياكس فاز فيها مدريد 4-1 بعكس نتيجة أمس مرفقين الصور بعبارة "أيام العز".
من جهة أخرى، رحب كثيرون بخروج الفريق الملكي من دوري أبطال أوروبا، واعتبروا أن هذه بداية النهاية لفريق "سرق ثلاث بطولات بدون تقنية الفيديو (VAR) وفي أول سنة تمَّ اعتمادها خرج الريال من دور 16 وعلى أرضه وبين جمهوره".
وأوضحت المنظمة بأن مقص الرقيب المصري طال مشاهد من فيلم "بوهيميان رابسودي" الذي جسد فيه مالك شخصية مغني الروك فريدي ميركوري.
وقالت نيلا غوشال، الباحثة بالمنظمة إن "السلطات المصرية سارعت للاحتفاء بمالك الذي فاز بجائزة أوسكار لتجسيده دور مثلي في فيلم بينما تقمع أجهزتها المثليين".
وذكرت الكاتبة بأن مصر لم تعرض الفيلم في دور السينما إلا بعد اقتطاع عدة مشاهد، بحسب ما قاله مصدران في القاهرة لهيومن رايتس ووتش.
وختمت: "لو عاش ميركوري في مصر اليوم لاتهمته السلطات بموجب قانون مكافحة "الفسق والفجور" كما فعلت مع 76 شخصاً خلال العام الماضي".
وبمزيج من الغضب والرفض، تفاعل رواد مواقع التواصل العرب مع مقال المنظمة الحقوقية.
وأعيد نشر تغريدة احتوت على رابط المقال أكثر 600 مرة بينما حصدت أكثر من ألف إعجاب.
واتسمت أغلبية التعليقات على التغريدة بالسلبية، إذ وصف معلقون المقال بالمهزلة واتهم آخرون المنظمة بازدواجية المعايير في معالجة قضايا المسلمين.وراح بعضهم يعدد قضايا يرون أنه كان من الأجدر بالمنظمة معالجتها.
ورغم تحفظهم على مقال المنظمة، وجه البعض الآخر انتقادات لما وصفوه بـ "توظيف السلطات لقصص نجاح المغتربين ذوي الأصول العربية بينما يجابه الشباب العربي في الداخل مصاعب جمة في سبيل تحقيق أحلامه. "
وعلق سلمان بالقول: "هيومن رايتس ووتش عندي أصدقاء مسلمون من الصين ممنوعون من ممارسة الدين؟ طيب تعرفون أنهم يعتقلون المسلمين في معسكرات ...".
وكتب المغرد شريف والي: "منظمة تتخذ منهجا معاديا لمصر بشكل عام ولها أهداف سياسية مدفوعة الأجر ولا تستحق أي مصداقية."
أما حساب "أروقة تويتر" فعلق : "السبب الوحيد الذي تستحق مصر لأجله أوسكار النفاق، هو أن مالك ليس مصري! وهذا بلسانه شخصيا! عقدة النقص التي تعانيها الشعوب تعانيها الدول على المستوى الرسمي!!!! الأوسكار مسيس. دعنا نصنع أنفسنا كعرب بعيدا عن أمريكا والغرب...".
وكان النائب المصري محمد إسماعيل، قد هاجم الإعلام في بلاده لاحتفائه بفوز مالك، واصفا إياه بمفسد لأخلاق الشباب العربي.
ورأى النائب أن "الهدف من وراء حصول مالك على الجائزة هو تعميم المثلية الجنسية التي ترفضها جميع الأديان السماوية".
وتتراوح عقوبة المسلطة على المثليين في مصر ما بين شهر إلى 3 سنوات.
كما يحظر على أغلب وسائل الإعلام الترويج للمثلية الجنسية، إذ يمكن أن تتسب في سجن صاحبها مثلما حدث مع المذيع محمد الغيطي بعد استضافته شابا مثليا.

Comments

Popular posts from this blog

Incendio di Villa Antona Traversi, l'erede della casata: "Ho perso tutto"/ FOTO

فرت الكسندرا مع اطفالها من فرنسا الى بريطانيا عام 2016